رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق، ألا وإن عمل النار سهل بسهو ة، ألا رب شهو ة ساعة، أورثت حزنا طويلا ".
موضوع.
رواه أبو العباس الأصم في " حديثه " (٣/١٤٢/١) : حدثنا أبو عتبة: حدثنا بقية: حدثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن ابن البجير وكان من أصحاب رسول الله قال:
أصاب يوما النبي صلى الله عليه وسلم الجوع فوضع على بطنه حجر ثم قال: فذكره.
ورواه ابن بشران في " الأمالي " (٢٥ - ٢٦) من طريق إسحاق بن راهويه أنبأ بقية بن الوليد حدثني سعيد بن سنان به، والقضاعي (ق ١١٤/٢) من طريق ثالثة عن بقية به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا بل موضوع، آفته سعيد بن سنان هذا، وهو أبو مهدي الحمصي، قال الذهبي في " الضعفاء ": " هالك ". وقال الحافظ:
" متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع ".
وروى أحمد (١/٣٢٧) والقضاعي جملة النار في حديث لابن عباس، فيه نوح بن جعونة وهو متهم. انظر اللسان (٦/١٧٢) .
١١١٦ - " نهانا (يعني أهل فارس) أن ننكح نساء العرب ".
ضعيف جدا.
رواه الطبراني في " الأوسط " (١/١٦٣/٢) عن الهيثم بن محفوظ السعدي: نا أبو إسرائيل عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن عبد الرحمن بن يعلى عن سلمان الفارسي قال: فذكره وقال:
" لم يروه عن ابن أبي يعلى إلا الشعبي ولا عنه إلا السري ولا عنه إلا أبو إسرائيل تفرد به الهيثم ".
قلت: قال الذهبي:
" لا يدرى من هو ".
والسري بن إسماعيل ضعيف جدا كما قال الساجي، وقال النسائي:
" متروك الحديث ". وكذا قال أبو داود، وبه أعله الهيثمي في " المجمع " (٤/٢٧٥) .