"ضعفه الدارقطني. وقال الترمذي عن البخاري: منكر الحديث. وقال ابن معين: مجهول".
والأخرى: عبيد بن إسحاق العطار؛ قال ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٤٠١) :
"قال ابن معين: لا شيء. وقال أبي: ما رأينا إلا خيراً، وما كان بذاك الثبت، في حديثه بعض الإنكار". وفي "الميزان" و "اللسان":
"وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن الجارود: يعرف بعطار المطلقات، والأحاديث التي يحدث بها باطلة، وقال البخاري: منكر الحديث".
قلت: ولذلك؛ قال الهيثمي (١٠/ ٢٢٢) - بعدما عزاه للطبراني -:
"وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك".
ومع كل ما تقدم من الضعف الشديد في الراويين؛ صدره المنذري (١/ ٣٧) بقوله:
"وعن أنس بن مالك ... "!
٥١٥٤ - (يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة، فتنصب بين يدي الله تعالى، فيقول الله تبارك وتعالى: ألقوا هذا واقبلوا هذا! فتقول الملائكة: وعزتك! ما رأينا إلا خيراً! فيقول الله تعالى: إن هذا كان لغير وجهي، وإني لا أقبل من العمل إلا ما ابتغي به وجهي) .