ثم رأيت الحاكم قد أخرجه في مكان آخر (١ / ٥٥٥) وعنه البيهقي في " الأسماء " (ص ٢٣٦) من طريق
سلمة بن شبيب: حدثني أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي بإسناده المتقدم
عن جبير بن نفير، فزاد: عن أبي ذر الغفاري مرفوعا به. وقال " صحيح الإسناد
". ووافقه الذهبي! قلت: وهذا إن صح السند إلى سلمة بن شبيب علته العلاء بن
الحارث فقط. والله أعلم. هذا وقد كنت غفلت عن هذه العلة فأوردت الحديث في "
الصحيحة " (٩٦١) وخرجته هناك بنحومما هنا دون أن أتنبه لها، فمن وقف على
ذلك فليضرب عليه." ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا ".
١٩٥٨ - " أربع لا يصبن إلا بعجب: الصمت وهو أول العبادة والتواضع وقلة الشيء وذكر الله عز وجل ".
موضوع.
رواه تمام في " الفوائد " (رقم ٢٥٥٩) عن العوام بن جويرية عن
الحسن عن أنس قال فذكره موقوفا عليه. ورفعه يحيى بن يحيى: حدثنا أبو
معاوية عن العوام بن جويرية عن الحسن عن أنس مرفوعا. أخرجه أبو عبد الرحمن
السلمي في " آداب الصحبة " (ص ٢٢ - ٢٣) والحاكم (٤ / ٣١١) وأخرجه
الطبراني في " المعجم الكبير " (١ / ٣٧ / ١) وابن عدي في " الكامل " (٨١ / ١) وابن حبان في " الضعفاء " (٢ / ١٩٦) من طريقتين آخرين عن أبي معاوية به
وقال ابن عدي: " وهذا الحديث الأصل فيه موقوف من قول أنس ". وأما الحاكم
فقال: " صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله: " قلت: قال ابن حبان في
العوام: يروي الموضوعات ".