للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

موضوع.

رواه ابن عساكر (١٢/٢٦٤/١) عن محمد بن مروان عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة

عن جابر بن عبد الله مرفوعا.

قلت: وهذا موضوع، محمد بن مروان وهو السدي الصغير، قال الذهبي:

" تركوه، واتهمه بعضهم بالكذب ... ".

وقال الحافظ:

" متهم بالكذب ".

وهذا الحديث مما سود به السيوطي " جامعه " مع الأسف، ومن الظاهر أن المناوي

لم يقف على إسناد ابن عساكر، ولذلك لم يتعقبه بشيء، سوى أنه قال:

" ورواه أيضا أبو الشيخ والديلمي، فاقتصار المصنف على ابن عساكر غير جيد ".

وهذا التعقب ليس فيه كبير فائدة إلا لوكان من طريق أخرى، وهذا مما لم يبينه

، أولم يعلمه، وإلا لوجب أن يبينه، ولذلك بيض في " التيسير " له!

١٣١٩ - " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث

لتكون لمن بعدكم ".

ضعيف

أخرجه أبو داود (١/٢٦٤) والحاكم (١/٤٠٨ - ٤٠٩) والضياء المقدسي في "

المختارة " (٦٧/١١٢/١) من طريقين عن يحيى بن يعلى المحاربي: حدثنا أبي:

حدثنا غيلان عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس قال:

لما نزلت هذه الآية: " والذين يكنزون الذهب والفضة.. " قال: كبر ذلك على

المسلمين، فقال عمر رضي الله عنه: أنا أفرج عنكم، فانطلق، فقال:

يا نبي الله! إنه كبر على أصحابك هذه الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: فذكره، فكبر عمر، ثم قال له:

" ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا

أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته ".

وقال الحاكم:

" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! وأقره ابن كثير (٢/٣٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>