"وثق". والحافظ في "التقريب" بقوله:
"مقبول".
ثانياً: عنعنة محمد بن إسحاق؛ فإنه كان مدلساً.
ثالثاً: إبراهيم بن المختار؛ فإنه ضعيف؛ كما في المصدرين السابقين.
رابعاً: محمد بن حميد الرازي ضعيف.
لكنهما لم ينفردا به في الجملة؛ فقد تابعهما يونس عن محمد بن إسحاق به مختصراً جداً بلفظ:
كان يعجبه القثاء.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (رقم - ٦٧٢٣) ، وقال:
"تفرد به يونس بن بكير"!
كذا قال! وقد وفاته متابعة إبراهيم بن المختار المتقدمة.
كما فاته متابعة شريك في الطريق الثانية؛ لكن ليس فيه حديث الترجمة.
وشريك - وهو ابن عبد الله القاضي - فيه ضعف من قبل حفظه.
لكن لعل حديثه يتقوى بالطريق الأخرى؛ ولا عكس؛ لأن في الأولى من الزيادة ما ليس في الأخرى. والله أعلم.
٥٤١٢ - (كان يأكل متكئاً، فنزل عليه جبريل عليه السلام، فقال: انظروا إلى هذا العبد كيف يأكل متكئاً؟!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute