٢٥٠١ - (إذا توضأت وأنا جنب أكلت وشربت، ولا أصلي ولا أقرأ حتى أغتسل) .
ضعيف
رواه أبو عبيد في " فضائل القرآن "(ق ٤٥/٢) ، والدارقطني (ص ٤٤) ، والبيهقي (١/٨٩) عن ابن لهيعة عن عبد الله بن سليمان عن ثعلبة بن أبي الكنود عن عبد الله بن مالك الغافقي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمر بن الخطاب؛ فذكره. وقال البيهقي:
" ورواه الواقدي عن عبد الله بن سليمان هكذا ".
قلت: وهذا سند ضعيف عبد الله بن سليمان الظاهر أنه أبو حمزة المصري الطويل؛ لم يوثقه غير ابن حبان (٢/١٥٦) ، وقال البزار:" حدث بأحاديث لم يتابع عليها ".
وثعلبة بن أبي الكنود؛ وثقه ابن حبان أيضا (١/٨) ، وترجمه ابن أبي حاتم (١/١/٤٦٣) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
تلك هي علة الحديث، وأما شمس الحق الأبادي فأعله بقوله:
" قلت: ابن لهيعة ضعيف، والواقدي متروك ".
فلم يصنع شيئا؛ لأن ابن لهيعة وإن كان سيىء الحفظ، فهو صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة، وهو كذلك هنا فمن الرواة عنه عبد الله بن وهب عند البيهقي، فزالت التهمة عنه، والواقدي لم يتفرد به كما سبق.
وروى أبو عبيد عن عمر: أنه كره للجنب أن يقرأ شيئا من القرآن. وسنده صحيح.