قلت: وهذا مرسل حسن الإسناد في الشواهد، فالحديث صحيح بغير الركعتين، وذكرهما منكر؛ لتفرد قيس بن الربيع بهما.
(تنبيه) : عزا السيوطي الحديث في "الجامع": لابن ماجه عن عائشة. فقال المناوي عقبه:
"وقال الترمذي: حسن غريب، ورمز المصنف لحسنه".
قلت: فأوهم أمرين لا حقيقة لهما:
الأول: أن الترمذي أخرج الحديث بلفظ ابن ماجه.
والآخر: أنه حسنه.
وقد عرفت أن الذي أخرجه الترمذي وحسنه ليس فيه الركعتان.
وأما رمز السيوطي لحسنه؛ فلا قيمة له؛ كما شرحته في مقدمة "صحيح الجامع الصغير" و "ضعيف الجامع الصغير"، فليراجع من شاء أحدهما.
وقد غفل عن التحقيق المتقدم المعلق على "زاد المعاد"(١/ ٣٠٩) ؛ فقد قال بعد أن خرج الحديث برواية الترمذي وحسن إسناده ثم خرج الحديث برواية ابن ماجه:"وهو حسن بما قبله"!
٤٢٠٩ - (كان إذا فرغ من طعامه قال: اللهم لك الحمد، أطعمت وسقيت، وأشبعت وأرويت، فلك الحمد غير مكفور، ولا مودع، ولا يستغنى عنك) .
ضعيف
رواه أحمد (٤/ ٢٣٦) ، وابن عساكر (١٧/ ٣٠٩/ ١) عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن أبي عبيد حاجب سليمان، عن نعيم بن سلامة، عن رجل من بني سليم كانت له صحبة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ...