٣٣٣٧ - (أوحى الله إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان العابد: أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك، وأما انقطاعك إلي فتعززت بي: فماذا عملت فيما لي عليك؟ قال: يا رب! وماذا لك علي؟ قال: هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً؟!) .
ضعيف
رواه أبو القاسم إسماعيل الحلبي في "حديثه"(ق١١٢/ ١-٢) ، وأبو نعيم في "الحلية"(١٠/ ٣١٦-٣١٧) ، والخطيب في "التاريخ"(٣/ ٢٠٢) من طريق علي بن عبد الحميد الغضائري: حدثنا محمد بن محمد بن أبي الورد قال: حدثنا سعيد بن منصور: حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ حميد الأعرج ضعيف.
وخلف بن خليفة، قال الحافظ:"صدوق اختلط في الآخر، وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي، فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد".
وبقية الرجال ثقات غير ابن أبي الورد فلم أجد من وثقه، وقد ترجمه الخطيب في "التاريخ"(٣/ ٢٠١) بأنه كان حسن الطريقة، مشهوراً بالفضل معروفاً بالعبادة، وأسند أحاديث قليلة. مات سنة اثنتين أو ثلاث وستين ومائتين.
وأما قول المناوي:
"وفيه علي بن عبد الحميد، قال الذهبي: مجهول".
فهو وهم من المناوي؛ لأن علي بن عبد الحميد الغضائري هو غير علي بن عبد الحميد المجهول، فقد ترجمه الخطيب (١٢/ ٢٩-٣٠)