رواه العقيلي في " الضعفاء "(٢٦٣) : حدثنا محمد بن أيوب قال: حدثنا عبد السلام بن صالح: حدثنا عباد بن العوام قال: حدثنا عبد الغفار المدني عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا.
وقال العقيلي:" عبد الغفار مجهول بالنقل، حديثه هذا غير محفوظ ولا يعرف إلا به ".
وقال الذهبي:" لا يعرف، وكأنه أبو مريم فإن خبره موضوع ". يشير إلى هذا الحديث، وأبو مريم اسمه عبد الغفار بن القاسم الأنصاري صرح غير واحد من الأئمة بأنه كان يضع الحديث وقال ابن حبان (٢ / ١٣٦) : " كان ممن يروي المثالب في عثمان بن عفان، ويشرب الخمر حتى يسكر، ومع ذلك يقلب الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به، تركه أحمد وابن معين ". والحديث رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(١ / ٣٢٢) والهروي في " ذم الكلام "(٤ / ٨٠ / ٢) عن عبد السلام به. اهـ.
٨٧٠ - " إن من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه إلا العلماء بالله، فإذا نطقوا به لم ينكره إلا أهل الغرة بالله عز وجل ".
ضعيف جدا.
رواه أبو عبد الرحمن السلمي في " الأربعين الصوفية "(٨ / ٢) وأبو عثمان النجيرمي في " الفوائد "(٢ / ٧ / ٢) عن نصر بن محمد بن الحارث: حدثنا عبد السلام بن صالح: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا.
ومن طريق السلمي رواه الديلمي في " مسند الفردوس " كما في " ذيل ثبت الشيخ إبراهيم الكوراني "(١٢ / ١) ورواه الطبسي عن نصر بن محمد به كما في " اللآلي "(١ / ٢٢١) .
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، وله ثلاثة علل تقدم بيانها في الحديث الذي قبله بحديث، رقم الشاهد (٤) . وقد أشار لضعفه المنذري في " الترغيب "(١ / ٦٢) وصرح بتضعيفه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء "(١ / ٣٥ طبع لجنة نشر الثقافة الإسلامية) . اهـ.