ثالثاً: عثمان بن عبد الرحمن، وهو الوقاصي، قال الحافظ:
"متروك، وكذبه ابن معين ".
رابعاً: وهب بن حفص - وهو البجلي الحراني -: قال الذهبي في "الميزان":
"كذبه الحافظ أبو عروبة، وقال الدارقطني: كان يضع الحديث ".
قلت: ولعل ذلك يم يكن عن قصد منه، وإنما أدركته غفلة الصالحين، فقد
قال ابن حبان في "الضعفاء" (٣/٧٦) :
"كان شيخاً مغفلاً، يقلب الأخبار ولا يعلم، ويخطئ فيها ولا يفهم ".
وأما أم محمد هذه: فلم أعرفها، والظاهر أنه خطأ من الناسخ، وأن الصواب:
"أم سعد بنت زيد بن ثابت " ... بإسقاط " "محمد بنت"، وعلى الصواب وقع في
"كنز العمال" (١٢/٣٢٥/٣٥٢٨٥) معزواً لـ "الديلمي"، وكذا في "الفردوس" لأبيه
(٢/١٠١/٢٥٣٨) ، لكنه لم ينسبها، بل قال "أم سعد". ووقع في مصورة "الجامع
الكبير" التي عندي وفي مطبوعته أيضاً (رقم ١٣٠٧٥) :
"وأم محمد بنت زيد بن ثابت"، وذكر المعلق عليه أنه كذلك في الأصول
- يعني: نسخ "الجامع" الخطية -. وأشار إلى أنه خطأ، وأنه في " تسديد القوس"
على الصواب.
٦٣٢٧ - (كان يأمر بدفن الدم إذا احتجم) .
موضوع.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١/٥٠/٢/٨٦٩) ، وابن منده
- كما في "الإصابة" - من طريق عنبسة بن عبد الرحمن بن سعيد بن العاص
عن محمد بن زاذان عن أم سعد امرأة (!) زيد بن ثابت قالت: ... فذكره.
وقال الطبراني: