" قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وروى عثمان بن سعيد عن
يحيى: ليس به بأس. قلت: انفرد بهذا الحديث ".
قلت: وفي ترجمته أورده ابن حبان وقال:
" منكر الحديث جدا ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف "!
والأخرى: شيخه عمر بن حفص بن ذكوان. أورده ابن أبي حاتم (٣/١/١٠٢) ولم
يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ثم أورد بعده: " عمر بن حفص أبو حفص الأزدي
البصري.. سمعت أبي يقول.. هو منكر الحديث ".
قال الذهبي في " الميزان ":
" وهو عمر بن حفص بن ذكوان، قال أحمد: تركنا حديثه وحرقناه، وقال علي:
ليس بثقة. وقال النسائي: متروك.. ".
وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (٣/١٤١) بعد أن عزاه لابن خزيمة:
" هذا حديث غريب، وفيه نكارة، وإبراهيم بن مهاجر وشيخه تكلم فيهما ".
قلت: وأما عبد الله بن يعقوب بن العلاء بن عبد الرحمن، فلم أعرفه، والظاهر
أن في الأصل تحريفا، فإنه في " تفسير ابن كثير ":
" ... مولى الحرقة يعني عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة ".
قلت: وهذا هو الصواب، فإن عبد الرحمن بن يعقوب، له رواية عن أبي هريرة.
وعنه عمر بن حفص بن ذكوان. وهو والد العلاء بن عبد الرحمن ".
الحديث الثاني مما في " التوحيد " لابن خزيمة من الأحاديث الضعيفة:
١٢٤٩ - " يمكث رجل في النار فينادي ألف عام: يا حنان يا منان! فيقول الله تبارك
وتعالى: يا جبريل! أخرج عبدي فإنه بمكان كذا وكذا، فيأتي جبريل النار،
فإذا أهل النار منكبين على مناخرهم، فيقول: يا جبريل!