قلت: "هذا إسناد حسن"!!
٣٢٢٣ - (تدرون لم سمي شعبان؟ لأنه يشعب فيه خير كثير. وإنما سمي رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب؛ أي: يدنيها من الحر) .
موضوع
رواه الديلمي (٢/ ١/ ٣٨) من طريق أبي الشيخ معلقاً، والرافعي في "تاريخ قزوين" (١/ ١٥٣) عن الحارث بن مسلم: حدثنا زياد بن ميمون عن أنس مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ زياد بن ميمون - وهو الثقفي الفاكهي - كذاب؛ كما قال يزيد بن هارون، ونحوه قول البخاري: تركوه.
والحارث بن مسلم مجهول.
وفي روايته من الطريق المذكور:
"تدرون لم سمي رمضان؟ لأنه ترمض فيه الذنوب، وإن رمضان ثلاث ليال من فاتته؛ فاته خير كثير: ليلة سبع وعشرين، وليلة إحدى وعشرين، وآخر ليلة".
فقال عمر: يا رسول الله! هي سوى ليلة القدر؟ قال: "نعم: ومن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له؟ "
قلت: وروي موقوفاً بلفظ:
"إنما سمي شهر رمضان لأنه يرمض الذنوب رمضاً، وإنما سمي شوال لأنه تشول فيه الذنوب كما تشول الناقة ذنبها".
رواه أبو الحسن الأزدي في "حديث مالك" (٢٠٥/ ٢) عن عمر بن مدرك:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute