الزوائد " (١٠ / ٢٤٣) بعدما عزاه للمصدرين المتقدمين:
" ورجاله وثقوا؛ إلا أن عطاء بن السائب اختلط قبل موته ".
قلت: وهو ثقة لولا اختلاطه، ومثله من المختلطين له ثلاث حالات:
١ - أن يعرف أنه حدث بالحديث قبل الاختلاط.
٢ - أن يعرف أنه حدث به بعد الاختلاط.
٣ - أن لا يعرف عنه لا هذا ولا هذا.
ففي الحالة الأولى فقط يحتج به؛ دون الحالتين الأخريين. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ومن المحتمل عندي أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات، اختلط أمره على عطاء بن السائب،، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان ابن عمرو يحدث كَثِيرًا عن أهل الكتاب.
٥٩٩٦ - (من قُتِلَ يلتمس به وَجْه الله؛ لم يعذّبه اَللَّه) .
ضعيف. أخرجه الطبرانيّ في " المعجم الأوسط " (٣ / ٤٣ / ٢ / ٥٣٥١) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرميّ قال: نَاْ عبد الرحمن بن الفضل بن بلال الغنوي قال: نَاْ عبد الله بن بكير الغنوي عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر مَرْفُوعاً. وقال: