للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا قال، وعثمان ضعيف ما احتج به البخاري.

ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (٥/٢٥٣) إلا أنه جعل يحيى ابن كثير " بدل " أبو عاصم " وكلاهما ثقة، وابن كثير هو العنبري البصري، ولعل هذا الاختلاف من أبي قلابة، فإنه كان تغير حفظه، والله أعلم.

والحديث أخرجه أبو يعلى أيضا والبزار والطبراني في " الأوسط " من طريق ابن سعد.

ويشبه هذا الحديث حديث آخر أشد ضعفا منه وهو:

١٠٤٨ - " كان إذا نزل منزلا في سفر، أودخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين ".

ضعيف جدا.

رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (١٨/٣٠٠/٧٧٠) عن محمد بن عمر الواقدي: حدثنا حارثة بن أبي عمران بسنده عن فضالة بن عبيد به.

قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٢/٢٨٣) :

وفيه الواقدي، وقد وثقه مصعب الزبيري وغيره، وضعفه جماعة كثيرون من الأئمة.

والحديث رمز له السيوطي بالضعف في بعض نسخ " الجامع الصغير وقال المناوي: سكت المصنف عليه فلم يرمز إليه، فأوهم أنه لا بأس بسنده، وليس كذلك، فقد قال الحافظ ابن حجر في " أماليه ": سنده واه هكذا قال، وقال شيخه الزين العراقي في شرح الترمذي: (فيه الواقدي) .

قلت: وهو متروك كما تقدم مرارا.

ثم إن شيخه حارثة مجهول كما قال أبو حاتم والذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>