والحكم بن أسلم صدوق؛ كما في "الجرح والتعديل"(١/ ٢/ ١١٤) .
ومن فوقه من رجال البخاري؛ على ضعف في أبي بكر بن عياش.
(تنبيه) : قال المنذري في تخريج الحديث (١/ ٢٤٤) :
"رواه الأصبهاني، وفي إسناده إسماعيل بن عياش، وله شواهد كثيرة"!
قلت: فوهم في أمرين:
الأول: أنه أعله بإسماعيل بن عياش! وإنما هو أبو بكر بن عياش.
والآخر: أنه خفي عليه علته الحقيقية القادحة؛ وهي الغلابي.
وأما قوله:"وله شواهد كثيرة".
فالظاهر أنه يشير إلى حديث أنس عند الأصبهاني أيضاً بلفظ آخر؛ ذكره هو قبل هذا بحديث، وقد سبق تخريجه برقم (٥٢٨٧) ، وإلى حديث ابن أبي أوفى الذي ذكره قبل حديث أنس، وهو حديث ضعيف جداً؛ فيه فائد بن عبد الرحمن ابن أبي الورقاء؛ وهو متروك؛ كما قال المنذري نفسه.
٥٢٩٩ - (الساعة التي في يوم الجمعة ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس) .
منكر
أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(ص ٤٥٣) عن هانىء بن خالد قال: حدثنا أبو جعفر الرازي عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.