الثاني: في نسبه؛ وإنما هو:(الثُمالي) .. بضم المثلثة.
الثالث: في السند؛ وإنما هو:(أبو بكر الغساني) - وهو: ابن أبي مريم -، قال:
" وقد أورده الطبراني في "كتاب السنة" على الصواب ".
ولعل أصل هذا الحديث موقوف، فرفعه (الغساني) ؛ فقد روى الدارمي (١/٤٥) ، وابن وضاح القرطبي في " الباع والنهي عنها "(ص ٣٧) ، واللالكائي أيضاً (٢/ ٩٣/ ٢٩ ١) عن حسان بن عطية قال:
" ما ابتاع قوم بدعة في دينهم؛ إلا نزع الله من سنتهم مثلها، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة".
وإسناده صحيح إلى حسان.
٦٧٠٨ - (إن الله عز وجل لا يغلب ولا يخلب، ولا ينبأ بما لا يعلم. من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، ومن لم يفقهه لم يُبل به) .
ضعيف جداً.
قال أبو يعلى في " مسنده "(٣ ١/ ٣٧١/ ٧٣٨١) : حدثنا سويد بن سعيد: حدثنا الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاوية بن أبي سفيان مرفوعاً.
وأخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "(١/ ٠ ٢٤/ ٤٢٨) ، ومن طريقه أبو نعيم في " الحلية "(٥/ ٢١٨ - ٢١٩) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: ثنا سويد بن سعيد به، إلا أنه قال: