" هذا مرسل، نمير بن أوس ليست له صحبة، وهو تابعي، وكان
قاضيا بدمشق ". قلت: وهذا إسناد تالف، نمير هذا اتهمه الذهبي بحديثين
ذكرهما له، ونقل عن أبي سعد الماليني أنه قال: " يقال: إن نميرا تفرد بهذين
الحديثين ". قال الذهبي: " وهما موضوعان، ونمير ما عرفته، وأما أبو هـ
وجده فمعروفان ". والحديثان المشار إليهما سبقا بلفظ: " أكرموا الخبز.... "
، و" اللهم متعنا بالإسلام والخبز ... ". والحديث أورده السيوطي في "
الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه المرسلة، فقال المناوي: " ظاهر صنيع
المصنف أنه لم يره مسندا لأحد، وإلا لما عدل لرواية إرساله، وهو ذهو ل، فقد
رواه أبو الشيخ ثم الديلمي من حديث أبي موسى الأشعري ". قلت: ولم يتكلم على
إسنادهما لا المرسل ولا الموصول، والظاهر أن الموصول من طريق نمير أيضا،
والله أعلم. ثم تأكدت مما استظهرته حين رأيت الحديث في " مسند الديلمي " (٢ /
١٤٦) من طريق أبي الشيخ عن نمير بن الوليد به عن جده عن أبي موسى.
١٩٠٠ - " الخلق كلهم عيال الله، فأحب خلقه إليه، أنفعهم لعياله ".
ضعيف.
روي من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة.
١ - أما حديث أنس، فيرويه يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عنه مرفوعا. أخرجه ابن
أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " (ص ٧٧) والمخلص في " المجلس الأول من
المجالس السبعة " (٤٨ / ٢) والسلفي في " الطيوريات " (١١٥ / ١) وكذا
البيهقي