"ذكره الخطيب، وما ذكره بجرح ولا تعديل، بل ساق له خبراً منكراً اضطرب في إسناده، وهو خبر باطل".
ثم ذكر حديث المناداة يوم القيامة:"يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة عليها السلام".
وقد سبق تخريجه برقم (٢٦٨٨) .
و (المفجع) لم أجد له ترجمة.
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"(١٣١٩٢) للعسكري في "الأمثال" عن ابن عمر. فمن المحتمل أن يكون من رواية الغنوي أيضاً وأنه كان يسنده تارة عن ابن مسعود، وتارة عن أبي هريرة، وأخرى عن ابن عمر، وذلك من تمام كذبه! والله أعلم.
٣٣٢٧ - (من صلى الخمس فليس من الغافلين) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٣٠٥-٣٠٦) : حدثنا علي بن محمد الفقيه: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد: حدثنا محمد بن يعقوب أبو عبد الله الرازي: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ليس فيهم من ينبغي النظر فيه سوى محمد بن يعقوب هذا؛ فإن أبا نعيم أورد الحديث في ترجمته، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو علة الحديث؛ فإن من فوقه ثقات من رجال "التهذيب".