وهو كذب ظاهر، سيأتي تخريجه برقم (١٢٥٢) والحديث عزاه الهيثمي في " المجمع "(٨ / ١٥٩) للطبراني
وقال: وفيه محمد بن مخلد الرعيني وهو متهم بهذا الحديث وغيره.
قال السخاوي (ص ٧٤) :
ورواه القضاعي من حديث مالك بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابن عمر به، وقال الخطيب: إن المتن لا يصح. قلت: وإسناده عند القضاعي في " مسند الشهاب "(١٨ / ١) هكذا: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أحمد بن علي بن الحسين قال: أخبرنا جدي علي بن الحسين بن بندار قال: أخبرنا علي بن عبد الحميد الغضائرى قال: أخبرنا محمد بن يوسف الفريابي بمكة قال: أخبرنا مالك بن سعيد به.
قلت: الغضائري هذا ترجمه السمعاني في " الأنساب " وقال: وكان من الصالحين الزهاد الثقات ومن فوقه ثقات معروفون من رجال التهذيب، وأما أبو القاسم وجده علي بن الحسين بن بندار فلم أجد من ترجمهما، وفي " الميزان "
و" اللسان ": علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي عن خيثمة الأطرابلسي اتهمه محمد بن طاهر.
قلت: فيحتمل أن يكون هو هذا، فإنه من هذه الطبقة، وعليه تحرف اسم أبيه الحسن بـ الحسين في " المسند "، والله أعلم.
٤١١ - " أحب الأسماء إلى الله ما عبد وما حمد ".
لا أصل له.
كما صرح به السيوطي وغيره (انظر " كشف الخفاء " ١ / ٣٩٠، ٥١) ، وقد أخطأ المنذري رحمه الله خطأ فاحشا حيث ذكره في " الترغيب "(٣ / ٨٥)