ثم تاكدت مما سبق من ترجيح وقفه بمتابعة محمد بن ثور: أخبرني عوف ...
به موقوفاً.
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ " (٢/٦٣١) .
ومحمد بن ثور - وهو: الصنعاني - ثقة أيضاً.
ثم رأيت فيه (٢/٦٤٥) رواية هوذة بن خليفة من طريق الحاكم المتقدمة.
٦١٩٤ - (أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يجامع أهله في كل جمعة؛ فإن له
أجرين: أجر غسله، وأجر غسل امرأته؟) .
منكر.
أخرجه أبو نعيم في "الطب " (ق ٧٩/٢) ، والبيهقي في "الشعب "
(٣/٩٨/٢٩٩١) ، والديلمي في "مسند الفردوس " (١/١٨٠/١ - الغرائب الملتقطة)
عن بقية بن الوليد عن يزيد بن سنان عن بكير بن فيروز عن أبى هريرة قال: قال
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: بكير بن فيروز - وهو: الرهاوي -: بيَّض له الذهبي في "الكاشف "،
وقال الحافظ في "التقريب":
" مقبول".
قلت: يعني: عند المتابعة، ولم أجد له متابعاً.
ثم استدركت؛ فقلت: لا ينبغي أن يعل به الحديث، فقد روى عنه جمع
من الثقات، منهم: زيد بن أبي أنيسة، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود - وهو
أكبر منه -، ونافع مولى ابن عمر - وهو من أقرانه - وغيرهم، وقد وثقه ابن حبان
(٤/٧٦) ؛ فهو صدوق، وحسّن له الترمذي، فانظر! الصحيحة" (٢٣٣٥) .