٣٩٥٩ - (غشيتكم السكرتان: سكرة الجهل، وسكرة حب العيش، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف، ولا تنهون عن منكر، والقائمون بالكتاب والسنة كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٨/ ٤٨) عن موسى بن أيوب: حدثنا إبراهيم بن شعيب الخولاني، عن إبراهيم بن آدهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً. وقال:
"غريب من حديث إبراهيم وهشام".
قلت: وهذا سند ضعيف؛ إبراهيم بن شعيب الخولاني (كذا وقع في هذه الرواية) . وساقها أبو نعيم من طريق أخرى، عن موسى بن أيوب فقال: حدثنا يوسف بن شعيب، عن إبراهيم به؛ إلا أنه قطعة، فلم يذكر عائشة في سنده ولا رفعه.
ويوسف بن شعيب؛ الظاهر أنه الذي في "الميزان" و "اللسان":
"يوسف بن شعيب. عن الأوزاعي، لا أعرفه، وضعفه الدارقطني في (العلل) ".
ثم رواه أبو نعيم من طريق أبي الشيخ - في "الأمثال"(٢٣٣) - من حديث أنس نحوه مرفوعاً؛ وزاد في أوله:
"أنتم اليوم على بينة من ربكم؛ تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، تجاهدون في الله، ثم تظهر فيكم السكرتان.." الحديث، وفي آخره:
"القائمون يومئذ بالكتاب والسنة له أجر خمسين صديقاً". قالوا: يا رسول الله منا أو منهم؟ قال:"بل منكم".