بقية قد صرح بالتحديث في الطريقين، وأن مهنأ بن يحيى ليس مجهولا، فقد قال
الأزدي: " منكر الحديث ".
وقال الدارقطني: " ثقة نبيل ". وقال ابن حبان في " الثقات " (٩/٢٠٤) :
" مستقيم الحديث ".
وإنما المجهول مهنأ بن عبد الحميد. ومع ذلك فقد وثقه أبو داود.
والحديث عزاه السيوطي للحكيم الترمذي والبيهقي فقط، وزاد عليه المناوي
الحاكم، ولم أره في مستدركه "، وهو المراد عند إطلاق العزوإليه.
وذكر المناوي أيضا أن الحكيم لم يذكر له سندا، فكان اللائق عدم عزوه إليه.
ثم راجعت له " فهرس المستدرك " الذي وضعته حديثا، فلم أره فيه. ثم رأيت
السيوطي في " الجامع الكبير " عزاه للحاكم في " التاريخ "، فزال الإشكال
والحمد لله. وكما أخطأ المناوي في الإطلاق المذكور؛ أخطأ المعلق على "
الفردوس " (٣/١٦٦) ، فأطلق العزوإلى (الترمذي) ! فأوهم أنه أبو عيسى صاحب
السنن! ! والله أعلم.
٢٣٧٢ - " الآخذ بالشبهات يستحل الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية، والبخس بالزكاة ".
موضوع
ولوائح وضع بعض المتفقهة عليه ظاهرة. رواه الديلمي (١/٢/٣٦٦) من طريق أبي
الشيخ عن بشار بن قيراط: حدثنا علي بن صالح المكي عن محمد بن عمر بن علي
عن أبيه عن جده مرفوعا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute