أيضاً: وهو من أنكر ما أتى به الوليد بن مسلم. وابن الجوزي ما أبعد عن الصواب حين أورده في "الموضوعات"، ومن تعقبه، فلم يأت بشيء يستحق النظر فيه.
٣٣٧٥ - (بئس الكسب أجر الزمارة، وثمن الكلب) .
موضوع بهذا اللفظ
رواه ابو نعيم في "المنتخب من حديث يونس بن عبيد"(١٤٣/ ١) : حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم: حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي: حدثنا أبو طالب هاشم بن الوليد: حدثنا ربعي بن علية عن يونس ابن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته ابن مقسم هذا، وهو أحمد بن محمد بن الحسن ابن يعقوب بن مقسم المقرىء أبو الحسن العطار. ترجمه الخطيب (٤/ ٤٢٩) وقال:
"كان يظهر النسك والصلاح، ولم يكن في الحديث ثقة. قال أبو القاسم الأزهري: كاك كذاباً. وقال ابن أبي الفوارس: كان سيىء الحال في الحديث، مذموماً ذاهباً، لم يكن بشيء ألبتة".