ثابت عنه عن ابن عباس قال: فذكره موقوفا عليه.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٣/١٢٦ - ١٢٧) و" الأوسط " (ق ٩/٢ -
مجمع البحرين) وابن المظفر في " الفوائد " (ق ٩٩/٢) وقال الطبراني:
" لم يروه عن داود إلا ابن أبي حبيبة، ولا عنه إلا عبد العزيز ".
قلت: وهو شديد الضعف كما يشهد بذلك أقوال الحفاظ؛ المتقدمين منهم
والمتأخرين، فقال البخاري وأبو حاتم:
" منكر الحديث ". زاد الثاني: " جدا ".
وقال الذهبي في " الكاشف " و" الضعفاء ":
" تركوه ".
وقال الحافظ:
" متروك ".
قلت: فهو آفة هذا الحديث سواء كان حدث به موقوفا كما في رواية الحزامي عنه،
أومرفوعا كما في رواية ابنه سليمان عنه، وليست الآقة من ابن أبي حبيبة كما
تقدم عن ابن عدي، لأن هذا أحسن حالا من عبد العزيز.
فالحديث ضعيف جدا موقوفا، وباطل مرفوعا، لتفرد سليمان المجهول برفعه
ومخالفته للحزامي الثقة في وقفه.
١٤٣٣ - " إذا حج رجل بمال من غير حله فقال: لبيك اللهم لبيك، قال الله: لا لبيك
ولا سعديك، هذا مردود عليك ".
ضعيف
رواه ابن دوست في " الفوائد العوالي " (١/١٤/١) وابن عدي (١٣٠/١)
والديلمي في " مسنده " (١/١/١٦١) وابن الجوزي في " الواهية " (٢/٧٥)
وكذا الأصبهاني في " الترغيب " (ق ١٠٧/١) عن أبي الغصت الدجين بن ثابت - من
بني يربوع - عن أسلم مولى عمر بن الخطاب مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف أبو الغصن هذا قال ابن عدي:
" مقدار ما يرويه ليس بمحفوظ ".