" أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أهلي يغضبوني، فبم أعاقبهم؟ فقال: ... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأول - عبد الله بن صالح؛ فيه ضعف وغفلة مع كونه من شيوخ البخاري.
الثانية - بكر بن سهل وهو الدمياطي؛ ضعيف كما قال النسائي، وتكلم فيه مسلمة بن قاسم وغمزه بحديث:" أعروا النساء.... "، وقد مضى برقم (٢٨٢٧) .
وأسد بن وداعة؛ ترجمه ابن أبي حاتم (١/١/٣٣٧) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا؛ وقال الذهبي:" من صغار التابعين، ناصبي يسب، قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا، وقال النسائي: ثقة ".
ومع هذه العلل الواضحة؛ فقد بيض المناوي لإسناده، ولعله لم يقف عليه.
٢٨٥١ - (أفضل الدعاء أن تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإنك إذا أعطيتهما في الدنيا، ثم أعطيتهما في الآخرة، فقد أفلحت) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٤/٢٦٤) ، وابن ماجه (٢/٤٣٤) ، وأحمد (٣/١٢٧) من طريق سلمة بن وردان المدني قال: سمعت أنس بن مالك قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال: