للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن وداعة: حدثه أن رجلا يقال له: جزي:

" أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أهلي يغضبوني، فبم أعاقبهم؟ فقال: ... " فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:

الأول - عبد الله بن صالح؛ فيه ضعف وغفلة مع كونه من شيوخ البخاري.

الثانية - بكر بن سهل وهو الدمياطي؛ ضعيف كما قال النسائي، وتكلم فيه مسلمة بن قاسم وغمزه بحديث: " أعروا النساء.... "، وقد مضى برقم (٢٨٢٧) .

وأسد بن وداعة؛ ترجمه ابن أبي حاتم (١/١/٣٣٧) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا؛ وقال الذهبي: " من صغار التابعين، ناصبي يسب، قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا، وقال النسائي: ثقة ".

ومع هذه العلل الواضحة؛ فقد بيض المناوي لإسناده، ولعله لم يقف عليه.

٢٨٥١ - (أفضل الدعاء أن تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإنك إذا أعطيتهما في الدنيا، ثم أعطيتهما في الآخرة، فقد أفلحت) .

ضعيف

أخرجه الترمذي (٤/٢٦٤) ، وابن ماجه (٢/٤٣٤) ، وأحمد (٣/١٢٧) من طريق سلمة بن وردان المدني قال: سمعت أنس بن مالك قال:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>