كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكتبون من التوارة، فذكروا له، فقال:. . فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدآ؛ آفته إبراهيم هذا - وهو الخوزي المكي -؛ وهو متروك الحديث.
٥٨٦٦ - (إن الله إذا جعل لقوم عمادا؛ أعانهم بالنصر) .
ضعيف جدا. أخرجه إبن قانع في " المعجم " من طريق سيف بن عمر: نا عمر بن عبد الله عن سعد بن مطير عن أبيه عن صفوان بن صفوان بن أسيد قال:. . . فذكره مرفوعآ.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ سيف بن عمر؛ هو التميمي صاحب كتاب
" الردة "، وهو متروك.
ومن بينه وبين صفوان الصحابي؛ لم أعرفهم، والظاهر أن فيه تحريفا:
أولا: عمر بن عبد الله. لعله مقلوب؛ فقد ذكر في " تهذيب التهذيب "(عبد الله بن عمرالعمري) في شيوخ سيف بن عمر. ثانيا وثالثا:(سعد بن مطير عن أبيه) ؛ لم أعرفهما، ووقع في " الإصابة "
- وقد ساق الحديث من رواية ابن قانع -. (شعيب بن مطير) . ولم أجدهما أيضا. لكن في " الجرح والتعديل ": " شعيث بن مطير. روى عن أبيه. روى عنه معدي بن سليمان صاحب الطعام. ساعيت أبي عنه فقال: شعيث ومطير أعرابيان كانا. يكونان في بعض قرى المدينة ".