٤٠٠٥ - (فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة؛ كفضل الغازي على القاعد) .
ضعيف جداً
أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٧) عن ابن لهيعة، عن بكر بن عمرو، عن أبي عبد الملك، عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الانقطاع بين حذيفة وأبي عبد الملك - وهو علي بن يزيد الألهاني صاحب القاسم بن عبد الرحمن -؛ فإنهم لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة، ولا سنه مما يساعده على ذلك؛ فإنه مات في العشر الثاني بعد المئة.
الثانية: ضعف أبي عبد الملك نفسه؛ بل قال فيه النسائي: