" غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من حديث بحر ".
قلت: وهو ابن كنيز السقاء. قال الذهبي:
" متفق على تركه ".
وعثمان بن ساج؛ فيه ضعف، وقال البوصيري في " الزوائد " (٢٣/١) :
" إسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين سعيد وعلي، ولضعف بحر.رواه البزار بسند جيد
لا بأس به مرفوعا، ولعل [رواية] من أوقفه أشبه، ورواه البيهقي في "
الكبرى " من طريق عبد الرحمن السلمي عن علي موقوفا ".
قلت: إسناده صحيح، ولكنه بلفظ: عن علي قال: أمرنا بالسواك، وقال:
" إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك.. " إلخ.
وهذا وإن كان ظاهره الوقف، فيمكن القول بأنه في حكم المرفوع؛ لأن قوله:
أمرنا. بالبناء للمجهو ر، ومعناه: أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقرر
في الأصول، فقوله: " وقال ... " يمكن عطفه على " الرسول صلى الله عليه وسلم
" المفهو م من الفعل المبني للمجهول. ويؤيده أن في بعض طرق الحديث زيادة في
آخره:
" قال: قلت: هو عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم إن شاء الله تعالى ".
وقد مضى تخريجه في " الصحيحة " برقم (١٢١٣) .
٢٢٧٦ - " إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم؛ يؤذن المؤذن، ويلبي الملبي ".
ضعيف جدا
رواه الطبراني في " الأوسط " (٢٥/١ - بترتيبه) : حدثنا خلف بن عبد الله الضبي
: حدثنا عمروبن الرضي بن نصر بن الرضي البصري: حدثنا