وضعفه ابن عدي. وساق له بهذا الإسناد أحاديث أخرى وقال:
"وكل هذه الأحاديث بهذا الإسناد غير محفوظة".
وقال البزار:"لا يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، وقدامة ليس به بأس، وإسماعيل حدث بأحاديث لم يتابع عليها".
والحديث عزاه السيوطي لابن أبي الدنيا في "ذم الغضب" عن ابن عباس فقال المناوي:
"قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف. ورواه عنه أيضاً البزار من حديث قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة. قال الهيثمي: وهما ضعيفان وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح".
٣١٨٨ - (إن لجواب الكتاب حقاً كرد السلام) .
ضعيف جداً
رواه الديلمي في "مسند الفردوس" عن ابن عباس مرفوعاً كما في "الجامع" وتعقبه المناوي بقوله:
"رواه أيضاً ابن لال، ومن طريقه وعنه أورده الديلمي، فلو عزاه له لكان أولى، ثم إن فيه جويبر بن سعيد - قال في "الكاشف": تركوه - عن الضحاك، وقد سبق، قال ابن تيمية: والمحفوظ وقفه".
قلت: الموقوف رواه أبو بكر بن أبي شيبة في "كتاب الأدب"(١/ ١٥٢/ ١) وإسناده هكذا: حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن الشعبي قال: قال ابن عباس: إني لأرى لجواب الكتاب علي حقاً كرد السلام.
ومن هذا الوجه أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم١١١٧) و"التاريخ"(٤/ ١/ ٧) ، وشريك - وهو ابن عبد الله - سيىء الحفظ.