- والسياق له - وفي "الكبير" أيضاً (١٢/ ١٢٠-١٢١) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٧/ ٣٤٥/ ١٠٥٢٧) ، والأصبهاني في "الترغيب"(١/ ٢٢٥/ ٤٧٩) من طريق أبي مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعاً. وقال الطبراني:
"لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو مالك الجنبي".
قلت: واسمه: عمرو بن هاشم؛ قال الحافظ:
"لين الحديث، أفرط فيه ابن حبان".
قلت: فالآفة من شيخه (جويبر) ؛ فإنه ضعيف جداً متروك، وحديثه عليه لوائح الإسرائيليات.
وتساهل الهيثمي حين قال في "المجمع"(١٠/ ٢٩٦) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه جويبر بن سعيد، وهو ضعيف"!
ثم إنه منقطع بين الضحاك وابن عباس؛ فإنه لم يسمع منه.
وقد أخرجه الأصبهاني برقم (٤٨٠) بإسناده عن سعيد الفزاري قال: بلغني أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليه السلام ... فذكره نحوه.
٥٢٥٩ - (ألا إن كل جواد في الجنة؛ حتم على الله، وأنا به كفيل، ألا وإن كل بخيل في النار؛ حتم على الله، وأنا به كفيل. قالوا: يا رسول الله! من الجواد ومن البخيل؟ قال: الجواد من جاد بحقوق الله في ماله، والبخيل من منع حقوق الله وبخل على ربه، وليس الجواد من