إليه أن: أجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فلما قبض النبي عليه الصلاة والسلام؛ جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان؛ فتردى فيها، فصارت قبره؛ جزعاً منه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) .
موضوع
أورده ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين"(٣/ ٣٠٨) في ترجمة محمد بن مزيد أبي جعفر مولى بني هاشم عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور - وكانت له صحبة - قال: ... فذكره. وقال عقبه:
"وهذا حديث لا أصل له، وإسناده ليس بشيء، ولا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ".
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(١/ ٢٩٤) ، وقال:
"هذا حديث موضوع، فلعن الله واضعه؛ فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام والاستهزاء به! ".
ثم نقل كلام ابن حبان المذكور آنفاً، وأقروه عليه، كالحافظ الذهبي في "الميزان"، والعسقلاني في "اللسان"، وفي "الفتح"(كتاب الجهاد) .
وقد خفي حال أبي جعفر هذا على الخطيب البغدادي، فترجمه في "التاريخ"(٣/ ٢٨٧-٢٨٨) دون أن يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً!
٥٤٠٦ - (دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة؛ خرج إلى البرية، فلما رأت امرأته؛ قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا! فنظرت؛ فإذا الجفنة قد امتلأت،