للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث، فالله اعلم به.

وأخرجه ابن عساكر أيضاً من طريق عثمان بن عمرو الدباغ: أخبرنا ابن علاثة عن الأوزاعي به.

وابن علاثة هو محمد بن عبد الله، صدوق يخطىء؛ كما في "التقريب".

وعثمان بن عمرو الدباغ؛ قال الذهبي: وهاه الأزدي.

والحديث عزاه السيوطي للطبراني في "الأوسط"، وقال المناوي:

"وضعفه المنذري، ولم يوجهه، وقال الهيثمي: فيه مؤمل بن عبد الرحمن وهو ضعيف".

قلت: وفاته أن شيخه أبا أمية أضعف منه!

ومن طريق الطبراني أخرجه أبو مطيع المصري.

٣٣٤٢ - (إنها حبة أبيك ورب الكعبة!) .

ضعيف

أخرجه أبو داود (٤٨٩٨) ، وأحمد (٦/ ١٣٠) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه - وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين - قالت: قالت أم المؤمنين:

دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع شيئاً بيده، فقلت بيده، حتى فطنته لها، فأمسك، وأقبلت زينب تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها، فأبت تنتهي، فقال لعائشة: سبيها، فسبتها، فغلبتها، فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقال: إن عائشة رضي الله عنها وقعت بكم، وفعلت، فجاءت فاطمة فقال لها: (فذكره) . فانصرفت، فقالت له: إني قلت له: كذا وكذا، فقال لي: كذا وكذا، قال: وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>