٢٦٧٠ - (العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان، ويدخلوا في الدنيا، فإذا خالطوا ودخلوا في الدنيا فقد خانوا الرسل، فاعتزلوهم واحذروهم) .
ضعيف
أخرجه العقيلي كما في " جامع بيان العلم "(١/١٨٥) ، والرافعي في " تاريخ قزوين "(٢/٤٤٥) ، والضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو "(ق ٩٩/٢) من طريق إبراهيم بن رستم: حدثنا حفص الإبري عن إسماعيل بن سميع عن أنس مرفوعا به. وقال العقيلي:
" حفص هذا كوفي حديثه غير محفوظ ".
قلت: لم أجد هذه الترجمة ولا لحديث في " الضعفاء " للعقيلي من نسخة الظاهرية، ويظهر أن فيها خرما، فقد ذكرها ابن حجر في " اللسان " لكلام العقيلي المذكور فيه؛ وتعقبه بقوله:
" قلت: هو عمر بن حفص، غلط في اسمه بعض الرواة، وسيأتي ".
وذكر هناك أنه عمر بن حفص بن ذكوان العبدي. قال أحمد:
" تركنا حديثه، وحرقناه ". وقال علي:
" ليس بثقة ".
وقال النسائي:
" متروك ".
قلت: ويؤيد ما ذكره من الغلط أن ابن أبي حاتم أورد الحديث في " العلل "(٢/١٣٧) من طريق أخرى عن إبراهيم بن رستم قال: حدثنا أبو حفص الإبري