للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٧٦٢ - (ذِرَاعٌ مِنْ الْأَرْضِ يَنْتَقِصُهَا الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ، فَلَيْسَ حَصَاةٌ مِنْ الْأَرْضِ يَأْخُذُهَا أَحَدٌ، إِلَّا طُوِّقَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى قَعْرِ الْأَرْضِ، وَلَا يَعْلَمُ قَعْرَهَا إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي خَلَقَهَا) .

ضعيف.

أخرجه أحمد (١/ ٣٩٦، ٣٩٧) ، والطبراني في " المعجم الكبير" (١٠/ ٢٦٦/ ١٠٥١٦) من طريق عبد الله بن لهيعة: ثنا عبيد الله بن أبي جعفر عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

قلت: يا رسول الله! أي الظلم أظلم؟ قال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة المعروف، إلا ما كان من رواية العبادلة ونحوهم عنه، وليس هذا منها.

ثم إن الظاهر أنه منقطع بين أبي عبد الرحمن الحبلي الذي مات سنة (١٠٠) ، وابن مسعود وقد مات سنة (٣٢) ، فبينوفاتيهما دهر طويل؛ كما قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على " المسند " (٥/ ٢٨٩) ؛ ولهذا صدر

تعليقه بقوله:

"إسناده صحيح، ولكني أخشى أن يكون منقطعاً ".

وأعاده بنحوه في مكان آخر منه (ص ٢٩١) .

ومن عادته - غفر الله لنا وله - أنه يتسامح في حديث ابن لهيعة؛ فيصححه لا يفرق بين العبادلة وغيرهم إذا كانوا من الثقات؛ ولكني أقول:

كفى بالمرء نبلاً أن تعد معائبه

<<  <  ج: ص:  >  >>