وأما الآخر؛ فهو الواسطي الطحان، وهو ضعيف اتفاقاً؛ بل قال ابن معين:
"رجل سوء، كذاب".
وسئل عنه أبو حاتم؟ فقال:
"هو على يدي عدل". قال الحافظ:
"معناه: قرب من الهلاك. وهذا مثل للعرب، كان لبعض الملوك شرطي اسمه (عدل) ، فإذا دفع إليه من جنى جناية؛ جزموا بهلاكه غالباً. ذكره ابن قتيبة وغيره".
ثم رأيت الحديث عند الحاكم في "معرفة علوم الحديث"(ص ٩٦) بإسناده المتقدم.
٤٨٨٥ - (مرحباً بسيد المسلمين، وإمام المتقين) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(١/ ٦٦) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ"(١٢/ ١٥٧/ ١) : حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي القصباني: حدثنا علي بن العباس البجلي: حدثنا أحمد بن يحيى: حدثنا الحسن بن الحسين: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن الشعبي قال: قال علي: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. وزاد:
فقيل لعلي: فأي شيء كان من شكرك؟ قال: حمدت الله تعالى على ما آتاني، وسألته الشكر على ما أولاني، وأن يزيدني مما أعطاني.
قلت: وهذا إسناد مظلم ضعيف جداً؛ آفته الحسن بن الحسين - وهو العرني