فتزوج؛ ليعف نفسه خشية على دينه. فالله يقضي عن هؤلاء الدين يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه ابن راهويه في "مسنده"(٤/ ١١٢/ ٢-١١٣/ ١) - والسياق له -، ويعقوب الفسوي في "التاريخ"(٢/ ٥٢٥-٥٢٦) ، وابن ماجه (٢/ ٨٣) - والزيادة لهما -، والبزار (١٣٤٠) ، وكذا أبو يعلى - كما في "زوائد ابن ماجه" للبوصيري (ق ١٥١/ ١) - من طريق الإفريقي عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم عن عمران بن عبد المعافري عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل الإفريقي.
ومثله شيخه عمران؛ فقد ضعفه ابن معين، وتبعه الحافظ، ولم يلتفت إلى توثيق الفسوي له. وكذلك فعل الذهبي، فقال فيه في "الكاشف":
"لين".
وأعله الهيثمي (٤/ ١٣٣) بالإفريقي فقط من رواية البزار! وهو قصور ظاهر قلده عليه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه على "كشف الأستار"(٢/ ١١٨) كما هي عادته!
٥٤٨٤ - (أمر عماراً أن يفعل هكذا؛ وضرب بيديه الأرض، ثم نفضهما، ومسح على وجهه ويديه، وقال سلمة: ومرفقيه) .
منكر بذكر المرفقين
أخرجه ابن ماجه (١/ ٢٠١) من طريق حميد بن عبد الرحمن عن ابن أبي ليلى عن الحكم وسلمة بن كهيل:
أنهما سألا عبد الله بن أبي أوفى عن التيمم؟ فقال: ... فذكره.