للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" عنده مناكير ".

وكذا في " تاريخ البخاري الكبير " (٤ / ١ / ٢٩٥) . وقال الدارقطني:

" متروك ".

واعتمده الذهبي في " المغني "؛ فلم يذكر غيره.

وأما الحافظ؛ فاعتمد في " التقريب " قول البخاري في العقيلي، وهو بمعنى

" متروك "؛ أي: شديد الضعف.

إذا عرفت هذا؛ فأستغرب جدا قول الحافظ المنذري في، الترغيب! (٢ / ٢٤٦ - ٢٤٧) :

" رواه الطبراني في " الكبير " بإسناد حسن ".

وتبعه الهيثمي!

وقلدهما المعلقون الثلاثة على " الترغيب " في طبعتهم الجديدة المنمقة! (٢ / ١٩٤ / ١٨١٩) !

٥٨٧٠ - (إن لكل شيء قلبا، وإن قلب القرآن (يس) ، ومن قرأ (يس) وهو يريد بها الله عز وجل؛ غفر الله له، وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة (يس) ، نزل بكل حرف من سورة (يس) عشرة أملاك يقومون

بين يديه صفوفا ويستغفرون له، ويشهدون غسله، ويشيعون جنازته، ويصلون عليه، ويشهدون دفنه. وأيما مسلم قرأ (يس) وهو في سكرات

<<  <  ج: ص:  >  >>