١٦٦٤ - " السلطان ظل الله في الأرض، فإن أحسنوا فلهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساءوا فعليكم الصبر وعليهم الإصر، لا يحملنكم إساءته على أن تخرجوا من طاعته، فإن الذل في طاعة الله، خير من خلود في النار، لولاهم ما صلح الناس ".
ضعيف جدا.
رواه أبو نعيم في " فضيلة العادلين من الولاة "(٢٢٧ / ٢) عن عمرو بن عبد الغفار عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن سعيد بن معبد الأنصاري وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي طوالة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: قلت: يا رسول الله! أخبرني عن هذا السلطان الذي ذلت له الرقاب، وخضعت له الأجساد ما هو؟ قال:" هو ظل الله ... ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، آفته عمرو بن عبد الغفار وهو الفقيمي، قال ابن عدي في " الكامل "(٢٧٥ / ١) : " ليس بالثبت في الحديث، حدث بالمناكير في فضائل علي وغيره، وهو متهم إذا روى شيئا من الفضائل، وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت، وفي مثالب غيرهم ".