عبد المنعم عن الفرج بن فضالة عن عمر بن سليمان به، دون الشطر الثاني منه.
قلت: وهذا إسناد هالك؛ عبد المنعم هذا إما ابن إدريس اليماني، وإما ابن بشير المصري، وكلاهما متهم بالكذب، والمصري متهم بالوضع أيضاً.
والفرج بن فضالة ضعيف.
وعيسى بن أبان لم أعرفه الآن.
٣٣٩٦ - (تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/ ٩) ، والحاكم (٤/ ٤٠٥) - واللفظ له -؛ والطيالسي (٦٨٦) ، وعنه أحمد (٤/ ٣٦٩) من طريق خالد الحذاء عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم مرفوعاً. وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب صحيح"! وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي، وهو من عجائبه؛ فإن الجمهور قد ذهبوا إلى تضعيف ميمون هذا، ولم يخالف فيه غير ابن حبان، ولذلك جزم الحافظ في "التقريب" بضعفه! على أنه قد اضطرب في متنه:
فرواه خالد عنه هكذا. وقال قتادة عنه بلفظ:
"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب".