وقلدهما المعلق على كتاب "الدعاء"؛ وتعقب تضعيف الحافظ المذكور بقوله:
"لم أقف على ضعف في إسناده؛ سوى كثير بن يحيى ... "!!
قلت: وفاته جهالة حال حفص بن عمر الرقاشي. والله أعلم.
لكن الحديث صحيح بلفظ:
" ... لم يحل بيه وبين دخول الجنة إلا الموت".
وقد تقدم تخريجه في "الصحيحة"(٩٧٢) . فلا تغتر ببعض من يصرح بضعفه من المعاصرين، ولا بالشيخ الغماري الذي أورد حديث الترجمة في كتابه الذي أسماه "الكنز الثمين"(رقم ٣٨٦٨) ؛ فإنه مقلد متجمهد! بل ويزعم أنه مجدد القرن الرابع عشر!
٥١٣٦ - (من قال في دبر الصلاة: سبحان الله العظيم وبحمده، لا حول ولا قوة إلا بالله؛ قام مغفوراً له) .
ضعيف
أخرجه البزار في "مسنده"(ص ٢٩٩ - زوائده) : حدثنا نصر بن علي: حدثنا خلف بن عقبة: حدثنا أبو الزهراء عن أنس مرفوعاً. وقال - هو أو الهيثمي -:
"أبو الزهراء غير معروف".
ونحوه في "المجمع"(١٠/ ١٠٣) ؛ وزاد:
"وبقية رجاله ثقات". وقال المنذري (٢/ ٢٦٢) :
" ... وسده إلى أبي الزهراء جيد، وأبو الزهراء لا أعرفه".