"روى عنه أبي وأبو زرعة، سألت أبي عنه؟ فقال: محله الصدق، وكان يتشيع، وقال أبو زرعة: صدوق". لكن قال الذهبي:
"نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه"!
قلت: ولعل ذلك لتشيعه. والله أعلم.
والحديث؛ قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(١/ ١٥٤/ ٢) - بعدما ساق إسناده من طريق الطبراني -:
"حديث غريب، وفي سنده ضعف".
لكنه قال: عن الطبراني عن محمد بن حيان بن علي المازني: حدثنا كثير بن يحيى به!!
وهو في "المعجم" - كما رأيت - من روايته عن إبراهيم بن هاشم البغوي: أخبرنا كثير بن يحيى ... فلعل في نسخة "النتائج" خطأ، أو هو في مسودتي، وليست نسخة "النتائج" في متناول يدي الآن؛ فإنها من مخطوطات المكتبة المحمودية في المدينةالمنورة.
ثم رأيت الحديث في كتاب "الدعاء" للطبراني (٢/ ٦٧٤) : حدثنا إبراهيم ابن هاشم البغوي ومحمد بن حيان المازني: حدثنا كثير بن يحيى صاحب البصري ... إلخ.
فهذا يبين أن الحافظ نقله عن كتاب الطبراني هذا، وليس عن "المعجم الكبير".
والحديث؛ حسن إسناده المنذري في "الترغيب"(٢/ ٢٦١) ، والهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ١٠٢) .