للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم إن حديث الترجمة ذكره الحافظ من رواية أحمد بلفظ أتم مما تقدم عنه، فإنه قال:

"وروى أحمد من حديث عائشة: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ولدان المسلمين؟ قال: "في الجنة". وعن أولاد المشركين؟ قال: "في النار". فقلت: "يا رسول الله! لم يدركوا الأعمال؟! قال: ربك أعلم بما كانوا عاملين، لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار".

ولم أره في "مسند أحمد" بهذا التمام، وظني أنه في "الكامل" لابن عدي، فليراجع في ترجمة ابن المتوكل هذا، فإن نسخة الظاهرية منه فيها خرم.

٣٨٩٩ - (إن الجنة عرضت علي، فلم أر مثل ما فيها، وإنها مرت بي خصلة من عنب، فأعجبتني، فأهويت إليها لآخذها، فسبقتني، ولو أخذتها لغرستها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة، واعلموا أن الكمأة دواء العين، وأن العجوة من فاكهة الجنة، وأن هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح؛ اعلموا أنها دواء من كل داء إلا الموت) .

ضعيف الإسناد

أخرجه أحمد (٥/ ٣٥١) : حدثنا محمد بن عبيد: حدثنا صالح - يعني: ابن حيان - عن ابن بريدة، عن أبيه: أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في اثنين وأربعين من أصحابه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في المقام وهم خلفه جلوس ينتظرونه، فلما صلى أهوى فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئاً، ثم انصرف إلى أصحابه، فثاروا، وأشار إليهم أن اجلسوا، فجلسوا، فقال: "رأيتموني حين فرغت من صلاتي أهويت فيما بيني وبين الكعبة كأني أريد أن آخذ شيئاً؟ "، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: ... فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>