وهو من التصحيفات والأخطاء الكثيرة التي وقعت فيه من اللجنة المتخصصة!
وبإشراف الناشر! لو أن أحداً ممن لا قيمة لوقته تفرد لتتبعها؛ لكان من ذلك مجلد. والله المستعان!
٥١٥٢ - (تعوذوا بالله من جب الحزن! قالوا: يا رسول الله! وما جب الحزن؟ قال: واد في جهنم، إن جهنم تتعوذ بالله من شر ذلك الوادي في كل يوم أربع مئة مرة، يلقى فيه الغرارون. قيل: وما الغرارون؟ قال: المراؤون بأعمالهم في الدنيا) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(مصورة الجامعة الإسلامية ٤/ ٤٧٢) من طريق محمد بن ماهان: حدثنا محمد بن الفضل بن عطية عن سليمان التيمي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً، وقال:
"لم يروه عن سليمان إلا محمد بن الفضل، تفرد به محمد بن ماهان".
قلت: وثقه ابن حبان والدارقطني، وإنما الآفة من شيخه محمد بن الفضل بن عطية؛ فإنه متروك متهم؛ كما تقدم مراراً. وبه أعله الهيثمي في "المجمع"(١٠/ ٣٨٩) ، فقال:
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد بن الفضل بن عطية، وهو مجمع على ضعفه".
وقد أخرجه الترمذي وغيره من طريق أخرى عن ابن سيرين به نحوه، وقد خرجته وبينت علته فيما مضى برقم (٥٠٢٣) .