"ضعفه يحيى القطان، وابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وضعفه ابن عدي أيضاً. وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ليس يساوي شيئاً".
ونص ابن عدي عقب الحديث:
"وله غير ما ذكرت، وأحاديثه إفرادات، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء".
ولذلك؛ قال الحافظ في "التلخيص"(١/ ١٠٥) :
"وإسناده ضعيف".
لكن قد جاء الحديث مختصراً بلفظ:
"من آذى المسلمين في طرقهم؛ وجبت عليه لعنتهم".
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٢٠٠/ ٣٠٥٠) من طريقين عن شعيب بن بيان: حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ كما قال المنذري في "الترغيب"(١/ ٨٣) ، والهيثمي في "المجمع"(١/ ٢٠٤) .
وشعيب وعمران؛ فيهما كلام من قبل حفظهما، لا ينزل حديثهما من مرتبة الحسن؛ لا سيما وفي معناه أحاديث أخرى، فانظر "الإرواء"(٦٢) .
(تنبيه) : وقع الحديث في مطبوعة "الكامل" بلفظ: "من تميل بسخينة"!