صدوق يخطيء، وكان مرجئا، أفرط ابن حبان فقال: متروك ". قلت: لفظ ابن حبان (٢ / ١٥٢) : " منكر الحديث جدا، يقلب الأخبار، ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ".
٥٨٣ - " أترعون عن ذكر الفاجر؟! اذكروه بما فيه يحذره الناس ".
موضوع.
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (٧٢) وكذا ابن حبان (١ / ٢١٥) وأبو الحسن الحربي في " الأمالي " (٢٤٥ / ١) وابن عدي (٢٦٠ / ٢) والمحاملي في " الأمالي " (ج ٥ رقم ١٥) والبيهقي في " سننه " (١٠ / ٢١٥) والخطيب في " تاريخه " (١ / ٣٨٢، ٣ / ١٨٨ و٧ / ٢٦٢) وفي " الكفاية " (ص ٤٢) وابن عساكر (١٢ / ٧ / ٢) وأبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (٢١ / ١) والهروي في " ذم الكلام " (٤ / ٨١ / ١) والسهمي في " تاريخه " (٧٥) من طريق الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا.
وقال العقيلي: " ليس له من حديث بهز أصل، ولا من حديث غيره، ولا يتابع عليه من طريق يثبت ".
وقال البيهقي: " هذا يعرف بالجارود بن يزيد النيسابوري وأنكره عليه أهل العلم بالحديث، سمعت أبا عبد الله الحافظ (يعني الحاكم) يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده يقول: يا أبة لولم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك "! قال ابن عدي والبيهقي: " وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم، ولم يصح فيه شيء ". وقال ابن حبان: " والخبر في أصله باطل، وهذه الطرق كلها بواطيل لا أصل لها ". وخفي هذا على الهروي فقال: " حديث حسن من حديث بهز وقد توبع جارود بن يزيد عليه "! وتبعه يوسف بن عبد الهادي في " جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر "! (٢ / ٢) .
وروى الخطيب عن أحمد أنه قيل له. رواه غيره؟ فقال: ما علمت. ثم ذكر الخطيب أنه روي عن جماعة ثم قال: " ولا يثبت عن واحد منهم ذلك، والمحفوظ أن الجارود تفرد به ". ثم روى عن البخاري أنه قال فيه: " منكر الحديث، كان أبو أسامة يرميه بالكذب ". وعن أبي داود: " غير ثقة " وقال الذهبي في " الميزان ": " وقال أبو حاتم: كذاب ". وفي " اللسان ":