وإذا كان الأمر كذلك؛ فهو آفة هذه الطريق؛ لأن عثمان هذا المعروف بـ (الوقاصي) : قال الإمام البخاري:
" تركوه ". وقال الحافظ في " التقريب ":
"متروك، وكذبه ابن معين ".
٦٨٠٦ - (ان من بعدكم زماناً سفلتهم مؤذنوهم) .
شاذ.
أخرجه البزار في " مسنده "(١/ ١٨١/ ٣٥٧ - كشف الأستار) ، وأبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين "(٣ - ٤/ ٤٩/ ٢٧٩) ، والدارقطني في " العلل "(١٠/ ١٩٥) معلقاً، والبيهقي في " السنن "(١/ ٤٣٠) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق "(٤ ١/ ٧٣٦ - المصورة) من طرق عن أبي حمزة السكري قال: سمعت الأعمش يحدث عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال: فقال رجل: يا رسول الله! لقد تركتنا ونحن نتنافس في الأذان بعدك؟ قال: ... فذكره. وقال البيهقي:
" لم يسمعه الأعمش باليقين من أبي صالح، وإنما سمعه من رجل عن أبي صالح".
قلت: التحقيق: أن الأعمش سمعه من الرجل عن أبي صالح، وعليه أكثر الروايات، ثم سمعه من أبي صالح مباشرة، والتفصيل في " الإرواء "(١/ ٢٣٢ - ٢٣٣) وغيره؛ إذ ليس المقصود هنا إلا بيان حال حديث الترجمة، وهو زيادة تفرد