الله ثبت على قلبه ".
فهذا غير حديث الترجمة كما هو ظاهر.
الثالث: قال الحافظ في صورة تعليق البخاري لهذا الحديث:
" قوله: وقال ابن عباس: الوسواس.. كذا لأبي ذر، ولغيره. " ويذكر عن ابن
عباس " وكأنه أولى لأن إسناده إلى ابن عباس ضعيف.. ".
ولم يعلق الشيخ علي القارىء في " المرقاة " (٣/١١) على هذا العزوبشيء!
١٣٦٨ - " والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت عندي بمنزلة هارون من موسى،
ووارثي ". فقال: يا رسول الله! وما أرث منك؟ قال: " ما أورثت الأنبياء "
. قال: وما أورثت الأنبياء قبلك؟ قال: " كتاب الله وسنة نبيهم، وأنت معي
في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي " ثم تلا رسول الله
صلى الله عليه وسلم هذه الآية: " إخوانا على سرر متقابلين "، " الأخلاء في
الله ينظر بعضهم إلى بعض ".
موضوع
أخرجه الطبراني في " الكبير " (٥١٤٦) من طريق عبد المؤمن بن عباد بن عمرو
العبدي: حدثنا يزيد بن معن: حدثني عبد الله بن شرحبيل عن رجل من قريش عن
زيد بن أبي أوفى قال:
" دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة فجعل يقول: " أين
فلان بن فلان؟ " فلم يزل يتفقدهم ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده فقال: " إني
محدثكم بحديث فاحفظوه، وعوه وحدثوا به من بعدكم: إن الله اصطفى من خلقه
خلقا " ثم تلا هذه الآية: " الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس " خلقا
يدخلهم الجنة، وإني مصطف منكم من أحب أن أصطفيه ومواخ بينكم كما آخى الله
بين الملائكة، قم يا أبا بكر! فقام فجثا بين يديه فقال: " إن لك عندي يدا،
إن الله يجزيك بها، فلوكنت متخذا