" أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي ... " فذكر شيئاً من ترجمته ثم قال: " قال ابن زهير: وقال سلمان بن أبي شيخ ... " فذكر الحديث.
كذا وقع فيه:(سلمان) .. مكان:(سليمان) . والله أعلم.
ومن الغراثب أن الحافظ ابن حجر ساق الحديث مساق المسلمات " بالإصابة " معلقاً بدون إسناد!
٧٠٦٠ - (أمَّتي أمَّةٌ مُبارَكةٌ، لا يُدرَى أوَّلُها خيرٌ أو آخرُها) .
ضعيف.
كما يشعر به تخريج السيوطي إياه في "الجامعين" بقوله:
" ابن عساكر عن عمرو بن عثمان مرسلاً ".
وعمرو بن عثمان هذا الظاهر - من قوله مرسلاً - أنه يعني: أبا عثمان الأموي، وهو ثقة.. فهذه علة؛ أعني: الإرسال.
ثم الله أعلم بحال إسناده إليه؛ فإنه لم يتيسر لي الوقوف عليه في " تاريخ دمشق " لابن عساكر. والحديث صحيح من طرق من حديث أنس بن مالك وغيره بلفظ:
"مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره ". وهو مخرج في " الصحيحة " برقم (٢٢٨٦) .
ثم وقفت على إسناده بدلالة بعض الإخوان جزاه الله خيراً في ترجمة العباس ابن عبد المطلب من " تاريخ دمشق "(٢٦/ ٢٨٦) من طريق سيف بن عمر عن سعيد بن عبد الله الجمحي عن عبد الله بن أبي مليكة ومحمد بن عبد الرحمن