٣٥٩٠ - (الخلق كلهم عيال الله، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) .
ضعيف جداً
أبو يعلى في "مسنده"(١٦٣/ ٢) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة"(٨/ ١٨/ ٢) ، والحارث في "مسنده"(٢٢١ من زوائده) ، والطبراني في "مكارم الأخلاق"(ورقة ١٦٧ وجه ٢) وأبو عمر بن منده في "أحاديثه"(٢٢/ ١) ، وأبو الحسن القزويني في "الأمالي"(١٨٥/ ٢) ، وأبو بكر الخبائري في "الأمالي"(١٦/ ١) من طريق يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت، عن أنس.
وهكذا رواه ابن النقور في "القراءة على الوزير أبي القاسم"(٢/ ٢٠/ ١) ، والباطرقاني في "مجلس من الأمالي"(رقم٤- من نسختي) ، وكذا المخلص في "المجلس الأول من المجالس السبعة"(٤٨/ ٢) ، وأبو القاسم بن الوزير في "الأمالي"(١٥/ ١) ، والقضاعي (١٠٦/ ٢) ، ونصر المقدسي في "الأربعين"(رقم١١) وقال:
"حديث حسن المتن غريب الإسناد، تفرد به يوسف بن عطية الصفار".
قلت: وهو متروك؛ كما قال الحافظ في "التقريب". وذكر له الذهبي هذا الحديث من مناكيره.
وروي من حديث ابن مسعود، أخرجه الهيثم بن كليب في "المسند"(٥٢/ ١) : حدثنا ابن أبي العوام: حدثنا أبي: أخبرنا سعيد بن محمد الوراق، عن موسى ابن عمير مولى آل جعدة، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٦١/ ١) ، وابن عدي في "الكامل"(٦/ ٣٤١) ، والخطيب (٦/ ٣٣٤) ، وعنه ابن الجوزي في "العلل"(٢/ ٢٨) من طريق أخرى عن ابن عمير به.