وكذا رواه الضياء في "المنتخب من مسموعاته بمرو"(١٣٥/ ٢) ، وكذا أبو نعيم في "الحلية"(٤/ ٢٣٧) وقال:
"تفرد به موسى".
قلت: هو أبو هارون الكوفي؛ متروك أيضاً، وقد كذبه أبو حاتم.
وروي من حديث أبي هريرة بلفظ:
"الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضن على عياله".
أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(١/ ١٣٦) بإسناده المتقدم في الحديث الذي قبله، وهو واه كما سلف.
(تنبيه) : سكت الحافظ السخاوي عن إسناد حديث ابن مسعود، فاغتر به الشيخ عبد الله الغماري فجوده! وقد كنت انتقدته مع أشياء أخرى في تعليقي على رسالة العز بن عبد السلام "بداية السول"، فتراجع عنه بمكر وخبث في رسالة له أسماها:"القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع"! وحمل مسؤولية خطئه الحافظ السخاوي، فرددت عليه، وبينت جنفه وظلمه في مقدمة المجلد الثالث من هذه "السلسلة"، فراجعها إن شئت تعرف من جهل هذا الغماري وبهته وسوء خلقه وسلاطة لسانه ما لا يخطر على بال أحد. والله المستعان.
وإنما يثبت من هذا الحديث ما جاء في بعض طرقه التي ذكرها السخاوي بلفظ: